يتناول هذا الكتاب بالتحليل المقارن المراحل الثلاث لتطور النظام الإقليمي الخليجي بتفاعلاته ومسارات علاقاته باعتباره نظاماً إقليمياً فرعياً عربياً منذ نشأته عقب الانسحاب البريطاني من الخليج عام 1971 وحتى مشارف القرن الجديد، وهي: مرحلة البحث عن قواسم مشتركة، ومرحلة الاستقطاب والصراع، ومرحلة الانفجار والمراجعة. ويستخلص المميزات لتأث...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب بالتحليل المقارن المراحل الثلاث لتطور النظام الإقليمي الخليجي بتفاعلاته ومسارات علاقاته باعتباره نظاماً إقليمياً فرعياً عربياً منذ نشأته عقب الانسحاب البريطاني من الخليج عام 1971 وحتى مشارف القرن الجديد، وهي: مرحلة البحث عن قواسم مشتركة، ومرحلة الاستقطاب والصراع، ومرحلة الانفجار والمراجعة. ويستخلص المميزات لتأثير محددات البيئة الداخلية والإقليمية من جهة، والمسارات التي تحكم علاقة هذا النظام بالنظامين العربي والدولي من حيث الاستقلالية والتبعية من جهة أخرى، متوصلاً إلى استنتاج مؤشرات مهمة لاحتمالات تطور هذا النظام في المستقبل.ويعتمد هذا الكتاب منهج تحليل النظم الإقليمية المعتمد حديثاً في ميدان العلاقات الدولية لدراسة النظم الإقليمية الفرعية وتأثرها بتغير النظام الدولي، وسقوط النظام الثنائي القطبية، وتراجع الدافعية للتدخل الأمريكي في الشؤون الإقليمية، وبروز اتجاه "الإقليمية الجديدة" المتمثلة في الكتل الاقتصادية التجارية على حساب عالمية الاقتصاد.ينقسم الكتاب إلى تسعة فصول تقع في ثلاثة أقسام رئيسية هي: "البيئة الداخلية للنظام الإقليمي الخليجي" و"البيئة الإقليمية والدولية للنظام الإقليمي الخليجي" و"تطور تفاعلات النظام الإقليمي الخليجي"، بالإضافة إلى خاتمة.
