لا نعرف هل كان الحكى على صفحات الإنرنت أكثر أم الآخر على صفحات الحياة! .. ولكننا نعرف أن فوق صفحات هذا الكتاب رواية مختلفة تماماً. جديدة و طبيعية بلا تكلف .. منفردة فى أسلوب سردها، وتنتمى بشدة إلى عالم القرن الحادى والعشرين بثورته المعلوماتية .. فعندما تصل عينانا إلى السطر المكتب www .horyh .com ندرك أننا دخلنا عالماً بلا حدود ل...
قراءة الكل
لا نعرف هل كان الحكى على صفحات الإنرنت أكثر أم الآخر على صفحات الحياة! .. ولكننا نعرف أن فوق صفحات هذا الكتاب رواية مختلفة تماماً. جديدة و طبيعية بلا تكلف .. منفردة فى أسلوب سردها، وتنتمى بشدة إلى عالم القرن الحادى والعشرين بثورته المعلوماتية .. فعندما تصل عينانا إلى السطر المكتب www .horyh .com ندرك أننا دخلنا عالماً بلا حدود لاينتهى إلى ليبدأ من جديد. فالرواية كعالم الإنترنت تأخذك لكل دول العالم ولاتتقيد بمكان بيروت.. مصر .. بغداد.. دبى.. هولندا، ووراء كل جملة كتبت فوق شاشة الكمبيوتر ومنتدى الحرية حياة كاملة بها الكثير من التفاصيل، التى هى أيضاً لا تتقيد بحدود فنجدها فى السياسة والدين والشباب والفن والجنس والحزن واليائس والفرح والفراغ.. إنها رواية نجح مؤلفها "أشرف نصر" فى أن يجعلها يتحرك بسهولة ويسر بين شاشة الكمبيوتر وشاشة الحياة.. تكتب الجملة وتقص ما ورائها دون أن نشعر بأن هناك خيطاً انقطع أو فاصلاً حدث.. فقط نشعر بأن الجميع ولى وجهة شطر الشاشات، وعلى قدر إلتقائه يكون بعده ..فالكل بعيداً غريباً لا يعرف بعضع بعضا حتى ولو مر أحدهم بجانب الآخر فى يوم من الأيام.