انتشرت في الآونة الأخيرة أحداثًا معادية للإسلام من قبل المغرب، وهو ما سمي بظاهرة "الإسلاموفوبيا" وأضحى هذا المفهوم متكررًا في وسائل الإعلام، وأصبح له من يؤيده ومن يعارضه، ونستطيع القول بأن الظاهرة باتت حقيقية وموجودة في عالمنا المعاصر. فمنذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، انتشر المفهوم بصورة واسعة في الغرب، وقد تجسد الظاهرة...
قراءة الكل
انتشرت في الآونة الأخيرة أحداثًا معادية للإسلام من قبل المغرب، وهو ما سمي بظاهرة "الإسلاموفوبيا" وأضحى هذا المفهوم متكررًا في وسائل الإعلام، وأصبح له من يؤيده ومن يعارضه، ونستطيع القول بأن الظاهرة باتت حقيقية وموجودة في عالمنا المعاصر. فمنذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، انتشر المفهوم بصورة واسعة في الغرب، وقد تجسد الظاهرة في صورة عدة للإساءة للإسلام والمسلمين.وأصبح هناك تيارًا في الغرب يربط بين الإسلام والإرهاب باعتبارهما وجهان لعملة واحدة، وساهم في ترسيخ ذلك وسائل الإعلام الغربية التي لعبت دورًا قويًا للتأكيد على الصورة المغلوطة عن الإسلام. ويأتي هذا الإصدار ليتناول مفهوم الإسلاموفوبيا ونشأته، وأسباب انتشارها، كما يعرض صورة الإسلام في الإعلام الغربي، وأخيرًا يعرض رؤية لكيفية تصحيح صورة الإسلام في الغرب.