تم اختيار موقع "سار" في الشمال الغربي من جزيرة البحرين، لأن اعلم المبدئي، الذي قام به فريق بحريتي-أردني مشترك في الثمانينات، كان قد توصل إلى وجود آثار كثيرة لموقع أحادي الفترة مبدئياً، يعود لدلمون المبكرة، ويغطي ما مساحته 2.5 هكتاراً، وهو يقع مباشرة تحت السطح دون وجود ما يعيق الوصول إليه..وتشكل الفخاريات أكثر الأصناف التي عثر عل...
قراءة الكل
تم اختيار موقع "سار" في الشمال الغربي من جزيرة البحرين، لأن اعلم المبدئي، الذي قام به فريق بحريتي-أردني مشترك في الثمانينات، كان قد توصل إلى وجود آثار كثيرة لموقع أحادي الفترة مبدئياً، يعود لدلمون المبكرة، ويغطي ما مساحته 2.5 هكتاراً، وهو يقع مباشرة تحت السطح دون وجود ما يعيق الوصول إليه..وتشكل الفخاريات أكثر الأصناف التي عثر عليها، وكيمات كبيرة وجدت في نطاق المحدود من الأشكال والأنواع الشائعة إلى حد ما. وهناك أيضاً كمية صغيرة من الخزف المستورد من الجزيرة العربية وإيران ووادي السند، والمنتوجات الأخرى المصنوعة من المواد المستوردة تشمل المنتوجات النحاسية البسيطة مثل صنارات صيد السمك، والأزاميل، ومواد أكثر تطوراً مثل الرماح ورأس الفأس، ومنتوجات حجرية مثل الآنية وأغطيتها، وتشكيلة واسعة من المدقات والطواحين الحجرية (بعضها مصنوع من الحجر الجيري المحلي)، والحلي المصنوعة من مواد تتفاوت من القار إلى العقيق الأحمر. وإضافة إلى هذه الأصناف هناك 95 ختماً أحدها تم العثور عليه في المعبد، وهذه الأختام مع كل الأختام تشكل موضوعنا لهذا الكتاب.
