فاضل... الذاكرة الصحافة رافقت فاضل طول عمره، لم تكن بالنسبة له مهنة بل كانت رسالة, من هذا المنطلق كان لا بد لي من إيجاد صيغة فريدة، وأسلوب مميز أوضح فيه كيفية إنجاز هذا الكتاب. وجاءتني فكرة الانطلاق من خلال التاريخ، أي منذ كان فاضل على مقاعد الدراسة وكنب أول صحيفة بخط اليد وذلك سنة 1931، بصفته هاو، وثم بالتتابع مع السنين كمحترف،...
قراءة الكل
فاضل... الذاكرة الصحافة رافقت فاضل طول عمره، لم تكن بالنسبة له مهنة بل كانت رسالة, من هذا المنطلق كان لا بد لي من إيجاد صيغة فريدة، وأسلوب مميز أوضح فيه كيفية إنجاز هذا الكتاب. وجاءتني فكرة الانطلاق من خلال التاريخ، أي منذ كان فاضل على مقاعد الدراسة وكنب أول صحيفة بخط اليد وذلك سنة 1931، بصفته هاو، وثم بالتتابع مع السنين كمحترف، وحتى رحيله عام 1999.كتاب بقلم ابن الشهيد، يخاطب الجميع ابتداء من البساطة حتى الولوج إلى الفلسفة، مكتوب بأسلوب مباشر يتميز بالصراحة والشجاعة الخليقة، مع سرد وقائع وعرض تحاليل وحقائق، ورؤية في ضوء الاستخلاصات، وكتاب يضع لبنان في المقام الذي يليق بالتاريخ ويفيد طلاب الجامعات والمدارس، كما يستهوي رجال السياسة وأهل الفكر، والأدباء والشعراء ورجال العلم والقلم ورجال الدين، كما المواطن العادي والمواطن العربي. إنه للجميع.هذا الكتاب يشكل محطة شريفة من محطات الكرامة الوطنية اللبنانية، لأنه يحتوي على كل معاني الفداء من أجل صون الحريات، معززاً إيمان اللبنانيين الإجماعى بوطنهم الحر السيد المستقل.
