"يقول عنها الأديب الكبير :علي الدميني": "اختيار "فالح الصغير" كعنوان لروايته (يمرون بالظهران) بعناية، يتضمَّن بيت الشعر : يمرون بالدهنا خفافا عيابهم/ويرجعن من دارين بجر الحقائب". وكناية عن أننا كلنا نمر بالظهران، في طريقنا إلى المستقبل، ولكن المستقبل هو "دارين" الأحلام، التي نؤمل أن نحمل منها مفاتيح الذهب أو السعادة!لقد حمل كل م...
قراءة الكل
"يقول عنها الأديب الكبير :علي الدميني": "اختيار "فالح الصغير" كعنوان لروايته (يمرون بالظهران) بعناية، يتضمَّن بيت الشعر : يمرون بالدهنا خفافا عيابهم/ويرجعن من دارين بجر الحقائب". وكناية عن أننا كلنا نمر بالظهران، في طريقنا إلى المستقبل، ولكن المستقبل هو "دارين" الأحلام، التي نؤمل أن نحمل منها مفاتيح الذهب أو السعادة!لقد حمل كل منا ومن غيرنا حصته من هذه المفاتيح، حيث لم يبق باحث عن عمل أو حالم بغدٍ أجمل، أو مثقَّف، أو مقاول، أو باحث عن ثروة أو.. إلا ومرَّ من بوابتها، ولكننا اليوم أمام مهمة أخرى تستدعي الخروج من مغارات تاريخ الإنسان القديم الذي عاش في جبال الظهران".