"مذ شب فيك الأنبياء ومذ هما، مطر على حجر البيوت ومذ نما زرع على كفٍّ وأثمر سما كان العراق. مذ سار طفل خطوتين ومذ كبا وغفا وأنزل دمعتين وأذنبا، مذ شب ريش في الجناح ومذ سما، طير وخاف من العواصف واختبا كان العراق، مذ كان يجري الماء... يحمل في يديه الأنجما، مذ لم يكن يلقي البيوت على الجروف فيندما، مذ لم يكن يعيا أنين الفارقين إذ طمى...
قراءة الكل
"مذ شب فيك الأنبياء ومذ هما، مطر على حجر البيوت ومذ نما زرع على كفٍّ وأثمر سما كان العراق. مذ سار طفل خطوتين ومذ كبا وغفا وأنزل دمعتين وأذنبا، مذ شب ريش في الجناح ومذ سما، طير وخاف من العواصف واختبا كان العراق، مذ كان يجري الماء... يحمل في يديه الأنجما، مذ لم يكن يلقي البيوت على الجروف فيندما، مذ لم يكن يعيا أنين الفارقين إذ طمى كان العراق، مذ أشرقت شمس وضاعت في الربى، وونت وهمّت أن تبوع... وتعتبا، باحت بنزف حين لم تملك فما، ودنت لتسكن في يديه وتغربا".