معلوم أن القرآن الكريم يحتوي على تسعة أحرف هي: الحلال والحرام والمحكم والمتشابه والبشارة والإنذار والقصة والعظة والمثل. ومما ذكره القرآن الكريم في عرضه لقصص الأولين وغيرهم من المتأخرين ومن بعدهم مما هو في علم الله عز وجل "الأصحاب" وهم فئة أو فئات، قد يكونون واحداً أو اثنين أو أكثر، وهذا من الإعجاز القرآني.والقصة لا تهدف إلى سرد ...
قراءة الكل
معلوم أن القرآن الكريم يحتوي على تسعة أحرف هي: الحلال والحرام والمحكم والمتشابه والبشارة والإنذار والقصة والعظة والمثل. ومما ذكره القرآن الكريم في عرضه لقصص الأولين وغيرهم من المتأخرين ومن بعدهم مما هو في علم الله عز وجل "الأصحاب" وهم فئة أو فئات، قد يكونون واحداً أو اثنين أو أكثر، وهذا من الإعجاز القرآني.والقصة لا تهدف إلى سرد وقائع فحسب بل قد يكتنفها خلق سليم أو سلوك قويم فكما أنها تتضمن آية كريمة فهي تقرر حكماً شريعاً أو خلقاً سليماً أو عقيدة صحيحة.وكتاب الأصحاب الذي بين يدي القارئ من كتب القصص القرآني الذي تناول كثيراً من قصص الأنبياء والعظماء والقادة والفاتحين والعلماء أقدمه لأحبائي من الفتيان والفتيات بلغة الحوار بأسلوب ميسر ومبسط بعيداً عن الإطالة في السرد التاريخي للأحداث أو الوقائع، كما جاءت في كتاب الله عز وجل تسهيلاً وإيجازاً بقصد إيصال المعلومة صحيحة ليكونوا على دراسة ومعرفة بما اشتمل عليه كتاب الله عز وجل من إخباره للحوادث الماضية والتي لم يكن يعلم تفصيلها إلا أفراد قلائل من أهل الكتاب، كما أن في ذلك غذاءً علمياً للعقل وتذوقاً لحياة العظماء من الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة وأزكى التسليم.ومن القصص التي تحدثت عنها في هذا الكتاب أذكر: أصحاب السفينة، أصحاب الحجر، أصحاب الأيكة، أصحاب الرس، صاحب الحوت، صاحبي السجن، أصحاب موسى، أصحاب السبت، أصحاب الكهف، الخضر وصاحبه، أصحاب الأخدود، صاحب الجنتين، أصحاب الجنة، أصحاب القرية، أصحاب الفيل، صاحب الرسول "صلى الله عليه وسلم"، أصحاب الصراط السوى، الصاحب بالجنب، أصحاب القبر، أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة، أصحاب الأعراف، أصحاب الجنة وأصحاب النار.