ينتمي هذا الديوان إلى ما يسمى بالشعر النثري .. فهو بكلمات تشبة الفضفضة ينقلك من موقف إلى موقف ، ومن شعور إلى آخر. فهى ليست قصائد مطولة وإنما مشاعر مكثفة في سياق كلمات قليلة وهى في النهاية مؤثرة ففي قصيدة ( ظهرها إلى الحائط) تتدفق الكلمات أمام القارئ وتنساب الأحاسيس وتنتقل البطولة في القصيدة من البنت التى أسندت ظهرهاإلى الفت الذي...
قراءة الكل
ينتمي هذا الديوان إلى ما يسمى بالشعر النثري .. فهو بكلمات تشبة الفضفضة ينقلك من موقف إلى موقف ، ومن شعور إلى آخر. فهى ليست قصائد مطولة وإنما مشاعر مكثفة في سياق كلمات قليلة وهى في النهاية مؤثرة ففي قصيدة ( ظهرها إلى الحائط) تتدفق الكلمات أمام القارئ وتنساب الأحاسيس وتنتقل البطولة في القصيدة من البنت التى أسندت ظهرهاإلى الفت الذي دفنوا أبيه قبل أن يسلم عليه في قبر غير ذي صلة بهم.. ليجد القارئ نفسه مفعما بمشاعر البنت وأخيها والتى الذي ساعدها، وكل هذا في سطور قليلة تناثرت على صفحتين ، أيضا هناك السطور التى تشعرها و كإنها تاتي من اعماق ذاكرة الطفولة والشباب مثل " ريم " وجوه تتسكع في الذاكرة "كذلك لا يفتقد الديوان اللمحة الرومانسية التى نجدها مثلا في "حماقات" و "حسنا فعلت" ، فالكتاب تجربة تستحق خوضها.