الكتاب من تحقيق زهير الشاويش، ومن تخريج محمد ناصر الدين الألباني. الكتاب طبعة رابعة.تعرض المؤلف في الكتاب لمسائل العقيدة في الأسماء والصفات، فذكر عقيدة السلف في إثباتهم لها من غير تشبيه ولا تمثيل، ولا تأويل ولا تعطيل، ودافع عن هذه العقيدة دفاعا صادقا يدل سعة علم المؤلف بمذهب السلف والمخالفين لهم، كما أنه عرض لشبه الجهمية ورد علي...
قراءة الكل
الكتاب من تحقيق زهير الشاويش، ومن تخريج محمد ناصر الدين الألباني. الكتاب طبعة رابعة.تعرض المؤلف في الكتاب لمسائل العقيدة في الأسماء والصفات، فذكر عقيدة السلف في إثباتهم لها من غير تشبيه ولا تمثيل، ولا تأويل ولا تعطيل، ودافع عن هذه العقيدة دفاعا صادقا يدل سعة علم المؤلف بمذهب السلف والمخالفين لهم، كما أنه عرض لشبه الجهمية ورد عليها بالمنقول والمعقول. والمطالع لهذا الكتاب يلمح ما يلي:1- قسَّم المؤلف الكتاب إلى أبواب، وجعل لكل باب عنوانًا يحمل إشارة مختصرة إلى ما سيذكره من نصوص في الباب.2- يبدأ الاستدلال على المسألة بآيات القرآن، ثم يورد كلام النبي –صلى الله عليه وسلم-، ثم يذكر كلام أئمة السلف، وفي أثناء عرض الأدلة فإنه يعلق عليها ويذكر شبه المعطلة ويرد عليها.3- يعد الكتاب مرجعًا حافلًا بالنصوص لمن يريد الاطلاع على أقوال السلف في المعطلة خصوصًا، كما أنه يعتبر مرجعًا مهمًّا في معرفة طريقة الرد على أهل البدعة عمومًا، وعلى الجهمية على وجه الخصوص.قال المؤلف - رحمه الله – في مقدمة كتابه بعد حديثه عن ظهور بدعة المعطلة من الجهمية وغيرهم: «فحين رأينا ذلك منهم، وفطنّا لمذهبهم، وما يقصدون إليه من الكفر وإبطال الكتب والرسل ،ونفي الكلام والعلم والأمر عن الله تعالى ،رأينا أن نبين لهم من مذاهبهم رسوما من الكتاب والسنة وكلام العلماء، ما يستدل به أهل الغفلة من الناس على سوء مذهبهم، فيحذروهم على أنفسهم وعلى أولادهم وأهليهم ،ويجتهدوا في الرد عليهم محتسبين منافحين عن دين الله تعالى ، طالبين به ما عند الله».