فرغت من هذه ال قصة في عام 1940 ونالت جائزة الكاتب المصري عام 1947.وقد رسمت فيها جهد ما استطعت صورة للحياة الاجتماعية التي كانت قائمة في ذلك العهد البغيض، وقد صورتها بشرها وفسادها وظلمها وإقطاعها. وختمت الكتاب بتعبير عن آمال هذا الشعب وأنا واحد من الذين يحسون بأحاسيسه وآلامه.وقد حقق الله هذه الآمال بثورة 23 يوليو سنة 1952 التي قا...
قراءة الكل
فرغت من هذه ال قصة في عام 1940 ونالت جائزة الكاتب المصري عام 1947.وقد رسمت فيها جهد ما استطعت صورة للحياة الاجتماعية التي كانت قائمة في ذلك العهد البغيض، وقد صورتها بشرها وفسادها وظلمها وإقطاعها. وختمت الكتاب بتعبير عن آمال هذا الشعب وأنا واحد من الذين يحسون بأحاسيسه وآلامه.وقد حقق الله هذه الآمال بثورة 23 يوليو سنة 1952 التي قام بها نخبة من أبناء مصر البررة الأطهار بقيادة الرئيس المظفر جمال عبد الناصر، فتم القضاء على الفساد والطغيان والإقطاع وردت إلى الشعب حريته وكرامته. وأصبحت أمة العرب أمة عظمى وقوة يحسب حسابها في ميزان القوى الدولي.