يتخذ البحث في الفلسفة الجمالية، اشكالا تأويلية تحيل اليها (الرؤية الفنية) مباشرة وكأنها (حقيقة) ماثلة، ولا يكون الوعي الجمالي، مفارقا للقضايا الاجتماعية، او مبتعدا عن اشكالاتها المعقدة ولا قادرا على (تعليقها) وسلب حيويتها، وفق رغائب الذات المتعالية، وذلك من المحال، لان توازي الذات مع الحياة من حيث النوع والمقدار والدلالة لا يمكن...
قراءة الكل
يتخذ البحث في الفلسفة الجمالية، اشكالا تأويلية تحيل اليها (الرؤية الفنية) مباشرة وكأنها (حقيقة) ماثلة، ولا يكون الوعي الجمالي، مفارقا للقضايا الاجتماعية، او مبتعدا عن اشكالاتها المعقدة ولا قادرا على (تعليقها) وسلب حيويتها، وفق رغائب الذات المتعالية، وذلك من المحال، لان توازي الذات مع الحياة من حيث النوع والمقدار والدلالة لا يمكن تحققه الا وفق خرائط سرية، واتفاقية مشروطة بين الجمالي والعالم.