من رحم حضارتنا المصرية الخالدة ، بكل انجازاتها الروحية والمادية، ولدت المسيحية الأرتدكسية المصرية مستوعبة فى حينها الديانة المسيحية الوليدة التى أنجزت الرهبنة الديرية ومؤسساتها، والكنيسة ونظمها، إلى جانب الاحتفاء بالنيل وفيضانه وزراعة واديه، والاحتفال بالقديسين والشهداء، ورعاية شئون الشعب المصرى فى أفراحه وكوارثه داخلياً وخارجيا...
قراءة الكل
من رحم حضارتنا المصرية الخالدة ، بكل انجازاتها الروحية والمادية، ولدت المسيحية الأرتدكسية المصرية مستوعبة فى حينها الديانة المسيحية الوليدة التى أنجزت الرهبنة الديرية ومؤسساتها، والكنيسة ونظمها، إلى جانب الاحتفاء بالنيل وفيضانه وزراعة واديه، والاحتفال بالقديسين والشهداء، ورعاية شئون الشعب المصرى فى أفراحه وكوارثه داخلياً وخارجياً، بل والاهتمام بكل الشعوب ذات الصلة بالشعب المصرى فى النوبة والحبشة وشمال أفريقيا ولاشام. المؤرخ عبد العزيز جمال الدين أعد هذا الموجز ليقرأه كل المصريين أصحاب هذه الحضارة ذات الثقافة الواحدة.