فى عالم تختلف فيه أنماط الاستهلاك ومعدلات النمو، وتغيب العدالة الاجتماعية وعدالة توزيع الثروات، وتختلف فيه أيضا تعاريف الاحتياجات ومعانى الرفاهية، وتتراوح فيه كذلك الحدود الدنيا للدخول، ناهيك عن التغيرات المناخية المتزايدة وارتفاع درجة حرارة الأرض وتزايد مستويات الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحرارى وتدهور التنوع البيولوجى، كان...
قراءة الكل
فى عالم تختلف فيه أنماط الاستهلاك ومعدلات النمو، وتغيب العدالة الاجتماعية وعدالة توزيع الثروات، وتختلف فيه أيضا تعاريف الاحتياجات ومعانى الرفاهية، وتتراوح فيه كذلك الحدود الدنيا للدخول، ناهيك عن التغيرات المناخية المتزايدة وارتفاع درجة حرارة الأرض وتزايد مستويات الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحرارى وتدهور التنوع البيولوجى، كان لابد من وقفة لنعيد النظر فيما يحدث لأبناء هذا الجيل وما سيحدث للأجيال القادمة، فإذا عانى أبناء هذا الجيل من غياب المساواة تفاوت مستويات المعيشة بين الشمال والجنوب على النحو الذى نشهده اليوم، فما بالك بالأجيال القادمة!من هذه النقطة، ولد مفهوم التنمية المستدامة ليطرح نفسه كمفهوم جديد جرىء يدفع العالم أجمع لإعادة النظر فى كل ما حوله؛ بدءا بأسلوب حياة الأفراد على كوكب الأرض ووصولا إلى السياسات الإنمائية والبيئية والسياسية العالمية.