تؤدي المعاجم العلمية فائدة عظمى للباحثين والدارسين والطلاب والمثقفين، وذلك لشموليتها وإحتوائها على معظم المعلومات الخاصة إن لم يكن جميعها، ولهذا فإن إعدادها يتطلب عقلاً ناضجاً، وفكراً منيراً، وجهداً متواصلاً، وصبراً بلا إنتهاء.وتعتبر المؤلفة أن الفرد مهما أوتي من سعة الإطلاع، وعمق الثقافة - لا يستطيع أن يلم بكل أبعاد محتويات ومض...
قراءة الكل
تؤدي المعاجم العلمية فائدة عظمى للباحثين والدارسين والطلاب والمثقفين، وذلك لشموليتها وإحتوائها على معظم المعلومات الخاصة إن لم يكن جميعها، ولهذا فإن إعدادها يتطلب عقلاً ناضجاً، وفكراً منيراً، وجهداً متواصلاً، وصبراً بلا إنتهاء.وتعتبر المؤلفة أن الفرد مهما أوتي من سعة الإطلاع، وعمق الثقافة - لا يستطيع أن يلم بكل أبعاد محتويات ومضامين مادة المعجم؛ لذلك، فإن الإعتماد على المراجع والمصادر والبحث والإستقصاء ضرورة لازمة، وأمر لا بد منه.وقد حاولت في هذا المعجم، أن تقدم للمهتمين كتاباً يعتمد عليه، يفيدهم في أبحاثهم ودراستهم، ومن طبيعة الإنسان وفطرته، أن يكون عمله بحاجة دائماً إلى من يسد نقصه، ويصحح خطأه، ويضيف ما غفل عنه.