بدأت سينما أصحاب البشرة السوداء Black Cinema إعلان تحدٍّ، ومقاومة إضفاء التشيؤ على اللون الأسود منذ التسعينيات (فى الولايات المتحدة، وفى المملكة المتحدة). أما تمثيل المرأة السمراء وجنسانيتها، فما زال أمامها مشوار طويل لتبدأه! إنها محاصرة فى الغرب داخل التنميط، هذا إذا كانت حاضرة من الأساس. القليل جدًّا من الأصوات البصيرة المطالب...
قراءة الكل
بدأت سينما أصحاب البشرة السوداء Black Cinema إعلان تحدٍّ، ومقاومة إضفاء التشيؤ على اللون الأسود منذ التسعينيات (فى الولايات المتحدة، وفى المملكة المتحدة). أما تمثيل المرأة السمراء وجنسانيتها، فما زال أمامها مشوار طويل لتبدأه! إنها محاصرة فى الغرب داخل التنميط، هذا إذا كانت حاضرة من الأساس. القليل جدًّا من الأصوات البصيرة المطالبة بالحقوق هى التى تتسلل، والأمر المثير هنا أنه فى ظل انعدام وجود المرأة السوداء؛ جاءت سينما تنوب عنها قادمة من شمال إفريقيا، تطرح تساؤلات متحدية مرتابة حول الهوية الجنسية للأنثى داخل العالم العربى الذكورى البحت.