ينطلق الكاتب في الكتاب من واقع التجربة التعددية اللبنانية، من منظار الإصلاح الدستوري، مستنداً إلى نموذج النظام السياسي في أوروبا الوسطى، التي اعتمدت الديموقراطية التوافقية سبيلا للتعايش والتقدم. ويتضمن الكتاب الكثير من المعلومات من جهة الدراسة والتوثيق والمصادر التي تنوعت بين المكان والزمان من جهة، وبين التعددية من خلال الاشكالي...
قراءة الكل
ينطلق الكاتب في الكتاب من واقع التجربة التعددية اللبنانية، من منظار الإصلاح الدستوري، مستنداً إلى نموذج النظام السياسي في أوروبا الوسطى، التي اعتمدت الديموقراطية التوافقية سبيلا للتعايش والتقدم. ويتضمن الكتاب الكثير من المعلومات من جهة الدراسة والتوثيق والمصادر التي تنوعت بين المكان والزمان من جهة، وبين التعددية من خلال الاشكاليات من جهة اخرى".إن التجارب الدستورية الإصلاحية لنموذج النظام السياسي التوافقي في أوروبا الوسطى القريب من واقع النظام السياسي اللبناني الحالي التي اعتمدت الديمقراطية التوافقية، قد أكدت لنا أن اردت النخب السياسية يمكن أن تشكل القاعدة الأساسية للتغيير نحو الأفضل.وهذا ما نحتاجه نحن حيث أن طريق بناء الدولة الحديثة ، الدولة المدنية اللاطائفية لا شك ولا ريب هو طريق شائك، صعب مستصعب يحتاج إلى تضافر جهود النخبة السياسية الحاكمة مع جهود كافة اللبنانيين المخلصين لوطنهم وإلى رجال وطنيين بإنتمائهم، آمنوا بلبنان كوطن نهائي وبضرورات قيام الدولة المدنية العادلة القادرة.