لقد أثار ما كتبه فرويد نفسه في مؤلفاته وفي مراسلاته، دافعاً قوياً لدى الباحثين للاهتمام بالمصادر المؤثرة والعوامل المساعدة. من الأساطير اليونانية والثقافة الغربية الى العقائد اليهودية، دون الإقلال من أهمية فرويد ومكانته العلمية. فتحدث "تيو بريمير: في كتابه "فرويد قارئ التوراة" عن أربعمائة نص توراتي اكتشفها في كتابات فرويد ومراسل...
قراءة الكل
لقد أثار ما كتبه فرويد نفسه في مؤلفاته وفي مراسلاته، دافعاً قوياً لدى الباحثين للاهتمام بالمصادر المؤثرة والعوامل المساعدة. من الأساطير اليونانية والثقافة الغربية الى العقائد اليهودية، دون الإقلال من أهمية فرويد ومكانته العلمية. فتحدث "تيو بريمير: في كتابه "فرويد قارئ التوراة" عن أربعمائة نص توراتي اكتشفها في كتابات فرويد ومراسلاته. وبحث عن علاقته بالكتابات المقدسة، وتماهيه ببعض الشخصيات التوراتية وأهمها موسى ويوسف، الأول كمخلص لشعبه والثاني كمفسر الأحلام. ضمن هذا الإطار تقع ترجمة كتاب دافيد باكان، الذي ارتأين نقله الى العربية كشفاً لوجهة نظر في رؤية الفرويدية خصوصاً والفكر التحليلي عموماً، طويت عمداً أو جهلاً زمناً غير يسير، وأرغمت قراء العربية، على الإطلاع على نهج أحادي الجانب، في ترجمة وتعليم وفهم المؤلفات الفرويدية. وقد تكون علّة هذه الأحادية خشية القلق من تبدل مألوف طن من اعتاد عليه انه حقيقة لا تناقش أو يقين لا يرد.