إن للمجاهد منزلة استحقها حين عزم أن يكون قرباناً إلهياً، مخلّفاً وراءه دنياه الغرور، وعازفاً عن الارتباط بها، بروحٍ سكنها دفء الدم النازف من كربلاء وعرش السماء، فبعدت فنون الأقوال، وقربت أنه حين النزال يعرف الرجال
قراءة الكل
إن للمجاهد منزلة استحقها حين عزم أن يكون قرباناً إلهياً، مخلّفاً وراءه دنياه الغرور، وعازفاً عن الارتباط بها، بروحٍ سكنها دفء الدم النازف من كربلاء وعرش السماء، فبعدت فنون الأقوال، وقربت أنه حين النزال يعرف الرجال