للنجف في التاريخ الإسلامي، وومدرسة الفقه الجعفري الإمامي بخاصة، رمزية ومكانة خاصة أبعد من وجدانية أو عاطفية، إنما مرجعية لها امتدادها التاريخي بما يتعلق بالرسالة الإسلامية لجهة اتخاذها مركزاً من قبل الأئمة(ع) بدءا من جعل هذه المنطقة مركزاً للخلافة في عهد الإمام علي(ع)، وصولاً إلى اتخاذها مركزاً للمرجعية الدينية الإسلامية الشيعية...
قراءة الكل
للنجف في التاريخ الإسلامي، وومدرسة الفقه الجعفري الإمامي بخاصة، رمزية ومكانة خاصة أبعد من وجدانية أو عاطفية، إنما مرجعية لها امتدادها التاريخي بما يتعلق بالرسالة الإسلامية لجهة اتخاذها مركزاً من قبل الأئمة(ع) بدءا من جعل هذه المنطقة مركزاً للخلافة في عهد الإمام علي(ع)، وصولاً إلى اتخاذها مركزاً للمرجعية الدينية الإسلامية الشيعية على مرّ التاريخ.وبحسب ما يؤكد عليه هذا الكتاب، فإنها من البقاع التي خصّها الله بخاصية التكريم وذكرها الرسول (ص) في أكثر من حديث بحسب المرويات التي يثبتها المؤلف في كتابه، حيث يعرض لتاريخها الحجري والبشري، فضلاً عن الديني والعلمي المعرفي.ولغزارة ما حواه هذا السفر القيّم من أسماء أعلام وأماكن وتراث فكري، أدرك المحقق أهميتها لحاجة الدارسين إليها، فأفرزها في تسعة فهارس، عيّنت مواقع : الآيات القرآنية، الأحاديث والآثار الشريفة، الأمثال، الأشعار والأرجاز، الأعلام، الأماكن والبقاع، القبائل والعشائر والأسر والأقوام. إضافة إلى الأعلام المترجمين في الهامش. معلومات إضافية : المعروف بـ : اليتيمة الغروية والتحفة النجفية في الأرض المباركة الزكية