صوت المنبه اللحوح.. يلكز عقلي عبر أذني ويطرد أحلامي الهزيلة الخانعة، أصحو من الموت لأمارس الموت، أفتح النافذة التي فوق الفراش، أجد نافذتها مغلقة.. متربة.. لو كانت لا تزال هنا لما تجرأت أي أنثى عنكبوت على غزل بيتها اللزج بين الزوايا.. لو كانت هنا لما كانت تلك النافذة مغلقة في الأساس.. فهي أنشط منهن جميعًا.. لكنَّها ليست هنا.
قراءة الكل
صوت المنبه اللحوح.. يلكز عقلي عبر أذني ويطرد أحلامي الهزيلة الخانعة، أصحو من الموت لأمارس الموت، أفتح النافذة التي فوق الفراش، أجد نافذتها مغلقة.. متربة.. لو كانت لا تزال هنا لما تجرأت أي أنثى عنكبوت على غزل بيتها اللزج بين الزوايا.. لو كانت هنا لما كانت تلك النافذة مغلقة في الأساس.. فهي أنشط منهن جميعًا.. لكنَّها ليست هنا.