" الفوائد الجنية " هي نظم ملخص لكتاب " الأشباه والنظائر في الفروع" للحافظ جلال الدين السيوطي، نظمها العلامة السيد أبو بكر بن أبي القاسم الأهدل (المتوفي سنة 1035 هـ). أما "المواهب السنية" فهي شرح على نظم " الفرائد البهية" للشيخ عبد الله بن سليمان الجرهزي الشافعي(المتوفي سنة 1201هـ). وقد طبعت حاشية " الفوائد الجنية " بجزئيها قديما...
قراءة الكل
" الفوائد الجنية " هي نظم ملخص لكتاب " الأشباه والنظائر في الفروع" للحافظ جلال الدين السيوطي، نظمها العلامة السيد أبو بكر بن أبي القاسم الأهدل (المتوفي سنة 1035 هـ). أما "المواهب السنية" فهي شرح على نظم " الفرائد البهية" للشيخ عبد الله بن سليمان الجرهزي الشافعي(المتوفي سنة 1201هـ). وقد طبعت حاشية " الفوائد الجنية " بجزئيها قديماً طبعة مليئة بالأخطاء، لذا تم الإعتناء بها بتهذيبها وتخليصها من الأخطاء، كما تم إعادة ترتيب النص تسهيلاً لقراءته من وضع علامات الترقيم وتقطيع فقراته وضبط المتن والحاشية ليتناسقان في الصفحة الواحدة. ثم تم تصحيح النص، وعمل على صنع فهارس للكتاب، فهارس للآيات والأحاديث النبوية والأعلام والمترجمين وللقواعد الفقهية تسهيلاً للمراجع وتيسيراً على المستفيد، وتكميلاً للفائدة فقد تمّ إستخراج نظم " الفوائد البهية " ، وافراده في أول الكتاب بعد المقدمة، تسهيلاً على من يريد حفظ المنظومة، كما أُتبعت المقدمة والمنظمومة بترجمة للشيخ محمد ياسين ثم بتقديم للشيخ إسماعيل عثمان الزين وتقارب عدد من الأئمة الأعلام لهذه الحاشية.والشيخ محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني المكي. وهو العلامة الذي مشى على طريق السلف الصالح من المحدثين والرواة في تلقي العلم وتلقيه في شتى أنحاء العالم الإسلامي الكبير. إنه العلامة المحدث المتفنن الرواية مسند الحجاز، بل مسند العصر أو مسند الدنيا على الإطلاق الذي أفنى حياته في السماع والتلقي والمكاتبة. وهو الفيض علم الدين، محمد بن عيسى الفاداني، نسبة الى فادان أو بادان: إقليم في أندونيسيا – الأندونيسي أصلاً، المكي ولادة ونشأة، الشافعي. ولد سنة 1335 في مكة، وكان إبتداء تحصيله علومه على والده الشيخ المعمّر محمد عيسى الفاداني، وعمه الشيخ محمود الفاداني.لازم الكثير من علماء عصره وقرأ على محدثين أعلام. وبعد أن أخذ حظه الوافر في العلم، تفرغ لنشره بين أبناء مكة وغيرهم من الجاليات الأخرى. وباشر التدريب بدار العلوم الدينية في أوائل 1306هـ وكان يلقي دروساً مختلفة في المسجد الحرام. وقد كان مشاركاً في العلوم العصرية. ترك مؤلفات كثيرة في علم الحديث وفي أصول الفقه وقواعده بالإضافة الى مؤلفات في مختلف العلوم. توفي سنة 1210 هـ ودفن في مكة المكرمة.