يعرض هذا الكتاب، في لغة سهلة، ومقبولة من الجميع، تعريف مصطلح الإثنولوجيا، والذي يعني الدراسة العلمية للمجتمعات "الأخرى" والأنتروبولوجيا التي يُعنى بها دراسة الخصائص الاجتماعية والثقافية للإنسانية بمجملها، في أجزاء خمسة. يهدف الجزء الأول الى تبيان أهمية استمرارية هذين العلمين وتجذرهما في عصر النهضة والنوار ثم التوسع الامبراطوري ل...
قراءة الكل
يعرض هذا الكتاب، في لغة سهلة، ومقبولة من الجميع، تعريف مصطلح الإثنولوجيا، والذي يعني الدراسة العلمية للمجتمعات "الأخرى" والأنتروبولوجيا التي يُعنى بها دراسة الخصائص الاجتماعية والثقافية للإنسانية بمجملها، في أجزاء خمسة. يهدف الجزء الأول الى تبيان أهمية استمرارية هذين العلمين وتجذرهما في عصر النهضة والنوار ثم التوسع الامبراطوري لأوروبا، وتحديد موضوعهما – أي التنوع الاجتماعي والثقافي للجنس البشري – في زمن الجسد الفيزيائي وجسد التاريخ. أما الأجزاء الأربعة الأخرى فتهتم بالحالة الراهنة لهذين العلمين في ميدان العلاقات الاجتماعية (القرابة والسياسة)، وبالدلالة الرمزية (الدين واللغة والتصورات)، وبالثورة والمجتمع وبالعلاقة مع البيئة (الاقتصاد) وبالمناهج والبحث الميداني. ويتضمن في النهاية مسرد لأهم مصطلحات هذين العلمين.