تحاول "علوية صبح" من خلال روايتها "اسمه الغرام" هذه أن تستأنف حكايتها عن مجتمع بيروت بأسلوب ورؤية عميقين. تركّز الرواية على مصير شخصيات عدّة، وتعكس تجاربهم الكوارث والدمار الذي حلّ بالشعب اللبناني منذ أيّام الحرب الأهلية اللبنانية إلى الغزو الأجنبي والأحداث التي أدّت إلى حرب تموّز (يوليو) 2006. يظهر لدى القارئ مصير الشخصيات والذ...
قراءة الكل
تحاول "علوية صبح" من خلال روايتها "اسمه الغرام" هذه أن تستأنف حكايتها عن مجتمع بيروت بأسلوب ورؤية عميقين. تركّز الرواية على مصير شخصيات عدّة، وتعكس تجاربهم الكوارث والدمار الذي حلّ بالشعب اللبناني منذ أيّام الحرب الأهلية اللبنانية إلى الغزو الأجنبي والأحداث التي أدّت إلى حرب تموّز (يوليو) 2006. يظهر لدى القارئ مصير الشخصيات والذين يستطيع البعض منهم صنع مستقبلهم والآخرين الذين لا يستطيعون الهروب من مصيرهم. هذه الرواية تحكي عن معاناة الإنسان والتجارب الشائكة في الحب والخوف في عالم يعيش في ظلّ العنف بصورة دائميةعلويّة صبح روائيّة لبنانيّة، لها: “نوم الأيّام”, و”مريم الحكايا” و”دنيا” (عن دار الآداب). تُرجمت أعمالُها إلى لغاتٍ عدّة.حائزة جائزة السلطان قابوس للإبداع الروائيّ عام 2006.دخلت في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2010..."علوية صبح تختبر رواية جديدة، بمناخات جديدة (قريبة) بتشابكات جديدة وبشخصيات مركبة وبلغة متصلة بالسياق والأنساق والأمزجة والمواقف، لغة على يسرها تختزن تنوعاً كتابياً بين أقواس ومفترقات ولقاءات وهواجس. " جريدة المستقبل