هذا الكتاب قد وضع أساسًا لتسهيل عملية الرجوع إلى الآيات القرآنية الكريمة. وقد رتبه المعد ترتيبًا ألفبائيًّا نطقيًّا وفق الحروف الأولى للكلمات، دون تجريد الكلمة من الزوائد وبغير الاعتداد بجذر الكلمة أو الأصل المجرد الذى جاءت منه الكلمة، تيسيرًا على الباحثين والدارسين الذين يرغبون فى استخراج الآيات المنشودة ومعرفة مفردات القرآن ال...
قراءة الكل
هذا الكتاب قد وضع أساسًا لتسهيل عملية الرجوع إلى الآيات القرآنية الكريمة. وقد رتبه المعد ترتيبًا ألفبائيًّا نطقيًّا وفق الحروف الأولى للكلمات، دون تجريد الكلمة من الزوائد وبغير الاعتداد بجذر الكلمة أو الأصل المجرد الذى جاءت منه الكلمة، تيسيرًا على الباحثين والدارسين الذين يرغبون فى استخراج الآيات المنشودة ومعرفة مفردات القرآن الكريم بأيسر السبل، دون مشقة أو عناء. فكلمة «استغفر» ترد فى باب الهمزة، وكلمة «تتقون» فى باب التاء، وكلمة «فأرسلنا» فى باب الفاء، وكلمة «متكبر» فى باب الميم، وكلمة «نجعل» فى باب النون، وكلمة «يؤمنون» فى باب الياء. وهلم جرا. وأما الكلمات التى تسبقها أدوات نحوية ممتزجة بها امتزاجًا، فذكرها حسب الترتيب الهجائى. فكلمة «بمؤمن» ترد فى باب الباء، وكلمة «سأصرف» فى باب السين، وكلمة «فالله» فى باب الفاء، وتقاس عليها الباقيات. وأما الأدوات التى لم تمتزج بالكلمة فلم يتعرض لذكرها مثل «إن تطع»، و«لا تدركه»، و«أن يشاء»، وجردها من «إن.لا.أن». كما ألحق به ملحقًا يتضمن مفردات القرآن الكريم، حيث جمع الكلمات التى وردت من الجذر نفسه فى موضع واحد. وبهذا يتميز الكشاف عن غيره؛ ليكون دليلًا ومرشدًا للقارئ فى مجالات شتى.