فى نهاية العام 2010 و بداية العام 2011 إندلعت فى كل الدول العربية تقريباً إحتجاجات تحدت الأنظمة الشائخة، و هى الإحتجاجات التى تحولت جزئياً إلى ثورات شعبية و قد تم الإطاحة بصناع القرار الرئيسيين ، و قيادة مرحلة إنتقالية فى أربع بلدان ( مصر و اليمن و ليبيا و تونس ) ، فى غيرهم من البلدان ، مثل : الأردن بدأت عملية إصلاح شاملة ،إلا أ...
قراءة الكل
فى نهاية العام 2010 و بداية العام 2011 إندلعت فى كل الدول العربية تقريباً إحتجاجات تحدت الأنظمة الشائخة، و هى الإحتجاجات التى تحولت جزئياً إلى ثورات شعبية و قد تم الإطاحة بصناع القرار الرئيسيين ، و قيادة مرحلة إنتقالية فى أربع بلدان ( مصر و اليمن و ليبيا و تونس ) ، فى غيرهم من البلدان ، مثل : الأردن بدأت عملية إصلاح شاملة ،إلا أنها لم تمس مع ذلك الأساس الذى يقوم عليه النظام ، و ضيقت صلاحيات الحكام بشكل غير مباشر ، و تم قمع الإحتجاجات فى البحرين عسكرياً، فيما تصاعد الوضع فى سوريا و ليبيا إلى حرب أهلية دموية، و قد نجح الحكام فى الدول الملكية العربية و الجزائر فى إضعاف الإحتجاجات ، على الأقل مؤقتاً، عبر المزج بين إجزال العطاء و المنحّ و الإصلاحات الطفيفة .بعد أربع سنوات من بدء الإضطرابات فى العالم العربى لم تشهد دولة من الدول المذكورة إستقراراً دائماً ، كما أنه لم توجد دولة من الدول التى بدأت قيادة مرحلة إنتقالية، وصلت مرحلتها الإنتقالية إلى إرساء الديموقراطية الليبرالية. تُرى كيف سارت الأمور من وجهة نظر مراكز الأبحاث الغربية .