يحكي الشيخ "عبدالغفار تراوري الموسوي" قصة تجربته مع الحياة ومع واقع دعوة الإسلام في أفريقيا السوداء، والتي سيطر عليها الاستعمار ووأد دعوة الفطرة المتجذرة في قلوب الأفارقة السود، مستعبدًا أبنائها لخدمه أهدافه التدميرية الخبيثة، وكان من أهم تلك الوسائل الخبيثة التي استعملها لصرف الناس عن دعوة الإسلام الحقة ومذهب أهل السنة والجماعة...
قراءة الكل
يحكي الشيخ "عبدالغفار تراوري الموسوي" قصة تجربته مع الحياة ومع واقع دعوة الإسلام في أفريقيا السوداء، والتي سيطر عليها الاستعمار ووأد دعوة الفطرة المتجذرة في قلوب الأفارقة السود، مستعبدًا أبنائها لخدمه أهدافه التدميرية الخبيثة، وكان من أهم تلك الوسائل الخبيثة التي استعملها لصرف الناس عن دعوة الإسلام الحقة ومذهب أهل السنة والجماعة التي دخلت معظم بلاد الأفارقة منذ عهد مبكر من تاريخ القارة السمراء هو بث المذاهب الهدامة والضالة التي تبعد المسلمين الأفارقة عن جوهر الدين الحقيقي من أمثال دعوات الصوفية والرفض والتشيع وغيرها من الفرق والملل التي تبعد عن معنى الإسلام. وقد روى الكاتب قصة حياته أسرته المبكرة في بوركينا فاسو وهروب والده من البلاد عقب مطاردة الاستعمار الأوروبي للقادة المحليين للقبائل المسلمة، حيث سافر به إلى العراق، وهنا يروي الكاتب قصته مع التشيع والفرق الرافضية التي وجدت في أرض العراق مرتعًا خصبًا لنشر سمومها وتزييف الدين، وظل الكاتب على هذا دهرًا طويلًا من الزمان حتى بان له ضلال مذهبهم وتمسكهم بالخطلات والكذب على رسول الله وأصحابه الأبرار، حيث بدأ الكاتب في تصحيح معتقده والرجوع إلى معين الكتاب والسنة والتمسك بأصل الدين وهو مذهب أهل السنة والجماعة حيث يقارن خلال سيرة حياته إلى أهم الاختلافات بين مذهب الشيعة ومذهب أهل السنة والجماعة، كل ذلك في أسلوب مشوق ملئ بنافع التجارب الحياتية وعميق أحداثها.