يسعى هذا الكتاب إلى دراسة فن الأداء وظاهرة العرض المسرحي، فلا يتناول بالتحليل عروضاً بعينها وإنما ينكب على فحص الطبيعة التوليدية للعرض المسرحي، فيحلل طبيعة الزمان والمكان والفعل فيه، ويطرح نموذجاً لوصفه وتشريحه، ويفحصه باعبتاره صيغة من صيغ الاتصال ويطرح وسائل قد تيسر لنا فهم هدفه الثقافي الشامل.ويهدف الكتاب إلى سبر أغوار المفارق...
قراءة الكل
يسعى هذا الكتاب إلى دراسة فن الأداء وظاهرة العرض المسرحي، فلا يتناول بالتحليل عروضاً بعينها وإنما ينكب على فحص الطبيعة التوليدية للعرض المسرحي، فيحلل طبيعة الزمان والمكان والفعل فيه، ويطرح نموذجاً لوصفه وتشريحه، ويفحصه باعبتاره صيغة من صيغ الاتصال ويطرح وسائل قد تيسر لنا فهم هدفه الثقافي الشامل.ويهدف الكتاب إلى سبر أغوار المفارقة المحورية في فن المسرح واستكشاف جوانبها. وتتلخص هذه المفارقة في قدرة المسرح على شحذ الرؤية للواقع وإدراكه.ويمكن دراسة فن العرض المسرحي بوسائل عدة متنوعة، مثل التردد على المسارح كجزء من برنامج دراسي، أو توظيف أساليب التدريب الفنية المستخدمة في البروفات وتقنيات المعامل المسرحية وإدماجها في عملية التدريس.. وقد أتاحت لنا السينما والفيديو إمكانية تسجيل العروض لتحليلها تفصيلياً بصورة قد لا تتأتى لنا عند مشاهدة البروفات.