في زنابق الضوءوفي تراتيل المحابر نُلقي الهواء على الهواءوفي أرخبيل الصمت تندثر الوجوهويبقى وجهك مخروساً في غياهب أركانيوالشوق يطلق زفراتٍ محمومة يُسكب في جوانبها اللهيبْكوني كما الحزن يأتي من سرابكوني كنبض يُبعثُ من ضبابكوني لي حاضراً كرائحةِ الأمطار تعلو من ترابكوني لحناً يعزفه وجداني يُغرقه القلب يا ذات الفؤادثلاثٌ مضت والحنين...
قراءة الكل
في زنابق الضوءوفي تراتيل المحابر نُلقي الهواء على الهواءوفي أرخبيل الصمت تندثر الوجوهويبقى وجهك مخروساً في غياهب أركانيوالشوق يطلق زفراتٍ محمومة يُسكب في جوانبها اللهيبْكوني كما الحزن يأتي من سرابكوني كنبض يُبعثُ من ضبابكوني لي حاضراً كرائحةِ الأمطار تعلو من ترابكوني لحناً يعزفه وجداني يُغرقه القلب يا ذات الفؤادثلاثٌ مضت والحنين يولد من سهاد في سهادمن تلك المدائن أرفضها بعضاً لبعضيوأزرعها لتكون كلاً لكلّي..لم يعد لي في البقاءِ بقاءٌولا صبرٌ سوى شوقٍ يشوبهُ الإعياءُيا مدن الحبِّ ويا دماءَ محابريانثري الأحزانَ شعراً أو ذريها في دمي واصفعي هالات الرحيل ولترحلي في صحوة الإغفاء.