تبدو سنة 2007 مليئة بالأحداث الدرامية القاسية، وستكون حافلة بالمفاجآت والتطورات المأساوية وتحمل الكثير من عوامل الخوف وعدم الأمان والأمن والاستقرار لمختلف شعوب الأرض.هي أشبه بحوت كبير مخيف لا يقوي الضعيف على مواجهته، ويجيب على من يريد الوقوف بوحهه أن يتمتع بالحصانة الكافية وقراءة ما يجري ويدور من حوله من مستجدات وتطورات بعمق.تشي...
قراءة الكل
تبدو سنة 2007 مليئة بالأحداث الدرامية القاسية، وستكون حافلة بالمفاجآت والتطورات المأساوية وتحمل الكثير من عوامل الخوف وعدم الأمان والأمن والاستقرار لمختلف شعوب الأرض.هي أشبه بحوت كبير مخيف لا يقوي الضعيف على مواجهته، ويجيب على من يريد الوقوف بوحهه أن يتمتع بالحصانة الكافية وقراءة ما يجري ويدور من حوله من مستجدات وتطورات بعمق.تشير مختلف المعطيات والأوضاع الفلكية إلى أن هذه السنة تحمل المزيد من الانهيارات في النظام العالمي للأمن، إضافة إلى مزيد من الاختلال في التوازنات الدولية الذي ينجم عنه اشتداد الصراعات وإلى اهتزاز ركائز العديد من الأنظمة السياسية حول العالم إضافة إلى سقوط بعضها الآخر من جراء موجات من العنف المتبادل، واشتداد حالات التمرد والتآمر من الداخل والخارج على هذه الأنظمة. وستبدو السمة العامة لموجات العنف والاضطرابات وحركة الإضراب والاعتصام، وكأن الأمور كلها خارج نطاق السيطرة ولا تخضع إلا إلى منطق الفوضى والعشوائية.هنالك موجات من الكوارث الطبيعية القاسية تصيب عدداً كبيراً من المناطق وتؤدي بحياة أعداد كبيرة من سكان الكرة الأرضية.وسيكون من الصعب السيطرة على نتائج هذه الكوارث التي ستبدو وكأنها خارجه عن منطق الطبيعية وقوانينها.هنالك أمراض وأوبئة جديدة تربك بعض الدول التي ستكون الأكثر عرضة لهذه الأمراض والأوبئة. هنالك مزيد من الهوة بين الإنسان والمواشي والطيور، وستشهد المجتمعات البشرية رواجاً لدعوات العودة إلى التغذية الطبيعية.بالإجمال، سنة 2007 تحمل الخوف والحذر والرعب لمعظم سكان الكرة الأرضية.بهذه الكلمات الدرامية قدمت "وفاء الزين" لكتابها توقعات وفاء الزين 2007 محلياً عربياً ودولياً، الذي كشفت فيه عن تأثيرات وانعكاسات حركة الفلك على الحياة البشرية كأفراد وجماعات ومجتمعات.