يجب أن يدرك أولئك الذين يرغبون في تطوير حقيقي للتربية, بأن القرن الجديد قد أفرز تحديات مغايرة لتحديات القرن الذي مضى, الأمر الذي يتطلب أن تحظى التربية العربية بقدر أكبر من الاهتمام لمواجهة تلك التحديات, ولن يكون ذلك إلا بمدارس جديدة ومعلمين أكفياء, وهذا يستلزم مدرسة تتمحور أهدافها حول تمكين المتعلم من التعلم, ومعلماً معداً إعداد...
قراءة الكل
يجب أن يدرك أولئك الذين يرغبون في تطوير حقيقي للتربية, بأن القرن الجديد قد أفرز تحديات مغايرة لتحديات القرن الذي مضى, الأمر الذي يتطلب أن تحظى التربية العربية بقدر أكبر من الاهتمام لمواجهة تلك التحديات, ولن يكون ذلك إلا بمدارس جديدة ومعلمين أكفياء, وهذا يستلزم مدرسة تتمحور أهدافها حول تمكين المتعلم من التعلم, ومعلماً معداً إعداداً ملائماً للأدوار المحدثة, وتدريباً له مستمراً على الجدائد التربوية المتطورة.ويبحث الكتاب في المواضيع التالية: السمات الرئيسية لعالم اليوم والغد, ملامح مدرسة المستقبل, مكانة المعلم وأدواره الجديدة في مدرسة المستقبل, اعتبارات أساسية في تكوين المعلمين, تصور مقترح لتكوين المعلم في المستقبل, تقويم برامج تكوين المعلمين, مشكلات تكوين المعلم في الوطن العربي وسبل علاجها.