في هذا الكتاب "هبة الغفران"، يضع الكاتب، الدكتور تشارلز ستانلي، في يدنا المفتاح لسلامنا الشخصي ولسلام العالم. يقول أنه ليس من خطية، مهما عظم شرُّها، لا يشملها غفران الله. ومن جهة أخرى، ليس من خطية، مهما صغُرَ شأنها لا تحتاج إلى رحمة الله. يشدد الكاتب أيضًا على أنّ فقدان الغفران قد يفضي إلى الإنفصال والمرارة والعداوة واالامبالاة،...
قراءة الكل
في هذا الكتاب "هبة الغفران"، يضع الكاتب، الدكتور تشارلز ستانلي، في يدنا المفتاح لسلامنا الشخصي ولسلام العالم. يقول أنه ليس من خطية، مهما عظم شرُّها، لا يشملها غفران الله. ومن جهة أخرى، ليس من خطية، مهما صغُرَ شأنها لا تحتاج إلى رحمة الله. يشدد الكاتب أيضًا على أنّ فقدان الغفران قد يفضي إلى الإنفصال والمرارة والعداوة واالامبالاة، وحتى إلى الوهن والإحباط. وأحيانًا، قد تصبح المواقف الحافدة مرتعًا للكآبة، فيفقد الإنسان إذ ذاك السيطرة على الظروف والأوضاع. يبسِّط الدكتور ستانلي أسلوب ممارسة حياة الغفران في العلاقات كافة. وكيف يمكننا أن نطبِّق الغفران باستمرار. وإذ يعرض الكاتب لأقاصيص من واقع الحياة ولا سيما من حياة الذين قدّم لهم المشورة، فإنه يبيِّن لنا كيف أنّ الغفران يُنتج سلامًا، من شأنه أن يؤثِّر إيجابًا في علاقتنا مع أن أنفسنا ومع الآخرين ومع الله. مهما كانت حالتك، ومهما حلّ بك ماضيًا، تذكّر أنك أنت المتضرر ما لم تعالج روح الحقد...ففي أحشائك المقدرة على الغفران، فتنال إذ ذاك الشفاء والتحرر وهكذا تعيش حياة وافرة حتى الملء.