المرأة في عصرنا الراهن أصبحت الشغل الشاغل للكثير من المفكرين والدينيين والسياسيين والأدباء والمثقفين وسواهم.وقد قيل في شأنها الكثير وكتب الكثير من الكتب والمقالات وغيرها في شؤونها المختلفة حتى وصل الامر الى التدخل في خصوصياتها التي لا ينبغي الخوض فيها والمساس بها والاقتراب منها لان ذلك من شانه ان ينسف مفهوم الاستقلالية التكوينية...
قراءة الكل
المرأة في عصرنا الراهن أصبحت الشغل الشاغل للكثير من المفكرين والدينيين والسياسيين والأدباء والمثقفين وسواهم.وقد قيل في شأنها الكثير وكتب الكثير من الكتب والمقالات وغيرها في شؤونها المختلفة حتى وصل الامر الى التدخل في خصوصياتها التي لا ينبغي الخوض فيها والمساس بها والاقتراب منها لان ذلك من شانه ان ينسف مفهوم الاستقلالية التكوينية والخلقية.لا احد بقي يجهل ما حاق بالمجتمعات والأمم جراء مثل هذه التصرفات غير القويمةفالابتذال والكبت والإفراط والتفريط في كل شئ مؤداهم واحد وهو الوقوع في الرذيلة وان اختلفت الطريقة.وان أخطر ما في هذا الأمر هو العامل الأخلاقي وما ينسحب من ذلك على العفاف وعدمه.أما على المستوى التربوي فان الأجيال في انحدار، وان العقوق في انتشار رهيب.وعلى هذا الأساس فإننا ارتأينا مناقشة هذا الامر لعنا بذلك نساهم في إنصاف هذه المرأة التي تتلاعب بها الأهواء وهي لا تملك دفعا لذلك ولا درءاُ ولقد حاولنا في هذا البحث المبسط أن نعتمد على الحقائق والتجرد من الميولات الذاتية والآراء غير المسؤولةآملين بذلك ان نضع قدما على الطريق نحو جعل زمام امر المراة بيدها عسى ان تتخلص من هذا الاستغلال والاسترقاق.