يواجه عصرنا اليوم عدة مشاكل كل على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية... ومن هذه المشاكل ما نواجهه من التسقيط والإسقاطات الدينية، في هذا الكتاب يعالج الكاتب هذه المشكلة معالجة منطقية منهجية ويبين كيف أن الترويج لأي نظرية أو وجهة نظر لها أساليبها وطريقتها في إبرازها، ويظهر كيف أن بعض النظريات ظلت ثابتة ومتأصلة رغم السني...
قراءة الكل
يواجه عصرنا اليوم عدة مشاكل كل على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية... ومن هذه المشاكل ما نواجهه من التسقيط والإسقاطات الدينية، في هذا الكتاب يعالج الكاتب هذه المشكلة معالجة منطقية منهجية ويبين كيف أن الترويج لأي نظرية أو وجهة نظر لها أساليبها وطريقتها في إبرازها، ويظهر كيف أن بعض النظريات ظلت ثابتة ومتأصلة رغم السنين ونظريات اختفت مع اختفاء أصحابها، والمشجعين لها لأنها لم تبنى على الأساس الصحيح والقواعد المنهجية بلى بنيت على السلطة أي الفرض على العامة ولو بقوة السلاح، وهذا ما كان قائما في معظم فترات التاريخ وفها فترة الحكم الأموي والعباسي،ويشمل هذا الكتاب نظرة في تعدد الرسل والسبب في ذلك نظرة في ترويج المبدأ وأساليبه، تقديس الشخصيات، إسقاطات الذات البشرية، نظرة في التاريخ القديم اعتماد أسلوب الفرض (الداعي المقتدر، الداعي الضعيف) تأثر الذات في المبدأ وفي الختام دعوة لتوحيد الفرق والمذاهب على أساس كتاب الله والعقل وهذا يتطلب الكثير في التنازلات وهذه التنازلات ليس عن المقدسات وإنما هي ما أقحمه بعض الرجال من الرواة والمجتهدين وما شاكلتهم في الدين الإسلامي ونتمسك بقول الله تعالى: واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا إن كرمكم عند الله اتقاكم.