يتحدث الدكتور "يوسف شحادة" في دراسته المقارنة التي بين أيدينا عن الضابطة العدلية وعلاقتها بالقضاء ودورها في سير العدالة الجزائية وذلك في باب تمهيدي وثلاثة أبواب مع آخر إضافي، تناول في الباب التمهيدي تطور الضابطة العدلية بدا بالتطور التاريخي في المجتمع العربي وبالتحديد في العهدين اليوناني والروماني ثم في فرنسا وفي إنكلترا وفي الو...
قراءة الكل
يتحدث الدكتور "يوسف شحادة" في دراسته المقارنة التي بين أيدينا عن الضابطة العدلية وعلاقتها بالقضاء ودورها في سير العدالة الجزائية وذلك في باب تمهيدي وثلاثة أبواب مع آخر إضافي، تناول في الباب التمهيدي تطور الضابطة العدلية بدا بالتطور التاريخي في المجتمع العربي وبالتحديد في العهدين اليوناني والروماني ثم في فرنسا وفي إنكلترا وفي الولايات المتحدة وفي المجتمع العربي. وتبرز أهمية هذه الدراسة التاريخية للضابطة العدلية، من كونها تبرز مدى صلى الضابطة العدلية بالمجتمعات وما ينظمها من قواعد، والاستعانة بذلك في تفهم ما استقرت عليه في الشرائع الحديثة.وفي الباب الأول تم الحديث عن تنظيم الضابطة العدلية بدءا بموظفي الضابطة العدلية، ومروراً بالقطاعات التي تمارس ميدانياً عمل الضابطة العدلية في لبنان، وانتهاءً باختصاصات الضابطة العدلية. أما في الباب الثاني فعرض لمهام الضابطة العدلية قبل مباشرة التحقيق القضائي وهنا تم التطرق للدور الذي نقوم به الضابطة في سير العدالة الجزائية عن طريق استعراض المهان التلقائية التي تقوم بها. ومن ثم عرض في الباب الثالث لمهام الضابطة العدلية بعد مباشرة التحقيق القضائي، فتحدث عن الاستنابات القضائية، والاحتجاز لرهن التحقيق، والتعاون الدولي في حقل الضابطة العدلية، ولأثر هذا التعاون في مكافحة الإجرام الدولي.