هذا الكتاب يضم شهادات علمية لكثير من المستشرقين والمؤرخين الغربين على توصل كثير من العلماء العرب والمسلمين إلى اكتشاف منهج البحث العلمي القائم على ركائز أساسية من الملاحظة الدقيقة والترجيب المعملي الفريد ن فضلا عن استقراء عميق لمختلف الظاهر الفيزيقية والبيولوجية والفلكية ، مما يشكل منظومة علمية واسعة ساهم فيها كل علماء العرب وال...
قراءة الكل
هذا الكتاب يضم شهادات علمية لكثير من المستشرقين والمؤرخين الغربين على توصل كثير من العلماء العرب والمسلمين إلى اكتشاف منهج البحث العلمي القائم على ركائز أساسية من الملاحظة الدقيقة والترجيب المعملي الفريد ن فضلا عن استقراء عميق لمختلف الظاهر الفيزيقية والبيولوجية والفلكية ، مما يشكل منظومة علمية واسعة ساهم فيها كل علماء العرب والمسلمين من أطباء وكيميائيين وفزيائيين وجغرافيين، فضلا عن اكتشافهم لكثير من المعادلات والمبادئ الرياضية الهامة واكتشافهم أيضا لعلم حساب المثلثات. هؤلاء العلماء تكلموا في التطور وان نسب إلى "دارون"، وتحدثوا في الجاذبية وإن نسب إلى نيوتن، كما أدركوا أثر البيئة على الأحياء قبل "لامارك" بسنين طويلة ، وتوصلوا إلى الدورة الدموية قبل"هارفي" وأدركوا طبيعة الضوء وانكساره قبل علماء أوروبا بزمن طويل ، مما جعلى احد المستشرقين يردد قائلا:" أنه لولا أعمال العلماء العرب لاضطر علماء النهضة الوربية أن يبدوا من حيث بدأ هؤلاء ولتأخر سير المدينة عدة قرون" ، وحتى قال آخر :" إن كثيرا من الآراء والنظريات العلمية ا لتى حسبناها من صنعنا فإذا العرب سبقونا إليها".