أصل هذا الموضوع ليس مقالة ولكنه عبارة عن فحص وتحليل لكتاب من الكتب التي يمكن أن نسميها بالكتب الدعائية للمذهب الشيعي الرافضي المجوسي، وقد وجه الكاتب في أول الموضوع رسالة إلى علماء اليمن أوصلها إلى بعضهم، وذلك لكون الكتاب قد ألفه شخص يمني كان ينتمي لأهل السنة، ولكنه كما يبدو قد ضُلل عليه، وقد طُبع الكتاب في اليمن ووزع مجاناً، ولل...
قراءة الكل
أصل هذا الموضوع ليس مقالة ولكنه عبارة عن فحص وتحليل لكتاب من الكتب التي يمكن أن نسميها بالكتب الدعائية للمذهب الشيعي الرافضي المجوسي، وقد وجه الكاتب في أول الموضوع رسالة إلى علماء اليمن أوصلها إلى بعضهم، وذلك لكون الكتاب قد ألفه شخص يمني كان ينتمي لأهل السنة، ولكنه كما يبدو قد ضُلل عليه، وقد طُبع الكتاب في اليمن ووزع مجاناً، وللمؤلف المضلل كتب أخرى تأخذ نفس هذا المنحى في الدعوة لما يسمونه بآل البيت. ونظرًا لخطورة الأمر وأهميته جميع المسلمين دون استثناء تولى الأستاذ "أحمد مجاهد الشيباني" الرد على هذا الكاتب لأن هدف الروافض هو تدمير الإسلام من الداخل، بينما يقوم أعداء الإسلام من اليهود والنصارى بالتشويه والحرب عليه وعلى أبنائه من الخارج أو بالاستعانة ببعض أعوانهم. يقول الكاتب:"إن الهدف البعيد لمن يعمل للترويج لمثل هذه الروايات - التي أغلبها لا أصل لها - ليس حبا لآل البيت، ولكن لهدف بعيد المدى لمجوس إيران الروافض وهو هدم الإسلام من أساسه، وتدمير بيوت الله، ومنها المسجد الحرام والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، وإبدال القرآن محل القرآن الذي بين أيدنا. وإلا ما التفسير المنطقي والشرعي أن يجعلون كربلاء والنجف في العراق وقم في إيران أماكن مقدسة أكثر من مكة والمسجد الحرام. ومن قدسها؟؟، ويجعلون قبوراً وهمية يزعمون أنها لآل البيت في هذه البلدان مزارات يزورونها ويعظمونها، حتى قبر (أبو لؤلؤة المجوسي) قاتل عمر ابن الخطاب - رضي الله عنه - جعلوه مزاراً وعيداً يوافق يوم مقل الفاروق. ومزاراً لقبر الهالك الخميني والذي كلف قبره سبعة مليار دولار من أموال الشعب الإيراني. والعجيب أن يقع في تظليل هؤلاء المجوس من العرب من أبناء اليمن وغيرها من البلدان العربية، ليروجوا لأفكار هؤلاء ويتبنون مثل هذه الخزعبلات منفذين خطة المجوس الخمسينية (لخمسين عاماً). يقول أهل هذه الخطة بأنهم (اتفقوا على هذه الخطة الخمسينية بعد مدارسات شبه إجماعية، ودراسات قامت بها لجان متخصصة، ومدة هذه الخطة خمسون سنة مقسمة على خمس مراحل، أمد وفترة كل مرحلة عشر سنوات.. إلى أن تقول هذه الخطة: لنقوم بتصدير الثورة الإسلامية إلى جميع الدول المجاورة، ونوحد الإسلام أولا لأن الخطر الذي يواجهنا من الحكام الوهابيين وذوي الأصول السنية أكبر بكثير من الخطر الذي يواجهنا من الشرق والغرب لأن هؤلاء الوهابيين وأهل السنة يناهضون حركتنا وهم الأعداء الأصليون لولاية الفقيه والأئمة المعصومين)..