الحملة التي بدأها المستشرقون ضد الإسلام ونبيه وتراثه حمل لواءها من بعدهم دعاة التغريب فى العالم الإسلامى، الذين أضحى شغلهم الشاغل الهجوم على التراث الإسلامى. فلا يكاد يمضى يوم إلا وتقذف المطابع بكتاب أو مقال يشكك فى ثوابت الدين، أو يطعن فى أئمة المسلمين من مفسرين ومحدثين، أو يسخر من وقائع السيرة النبوية، أو يثير الشبهات حول التا...
قراءة الكل
الحملة التي بدأها المستشرقون ضد الإسلام ونبيه وتراثه حمل لواءها من بعدهم دعاة التغريب فى العالم الإسلامى، الذين أضحى شغلهم الشاغل الهجوم على التراث الإسلامى. فلا يكاد يمضى يوم إلا وتقذف المطابع بكتاب أو مقال يشكك فى ثوابت الدين، أو يطعن فى أئمة المسلمين من مفسرين ومحدثين، أو يسخر من وقائع السيرة النبوية، أو يثير الشبهات حول التاريخ الإسلامي.هذا الكتاب يضع منهجا قويما لدراسة التراث الإسلامى. ويتطرق إلى مكانة النبى (صلى الله عليه وسلم) والسنة النبوية فى الدين، وإلى الحداثة، ويفند كثيرا من الشبهات التى تثيرها المستشرقون وأذنابهم من أبناء المسلمين حول الدين الإسلامى.