شكلت مجموعة من المعطيات والإمكانات عملية توزيع الأدوار وتفاعلها داخل مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ ومن هنا فإن مقاربة أبعاد دور سلطنة عُمان في المجلس ترتكز على إدراك أن المتغيرات الدولية قد أسهمت جنباً إلى جنب مع المحددات الإقليمية في صوغ هذا الدور.وتسعى الدراسة إلى تسليط الضوء على دور سلطنة عُمان في نشأة مجلس التعاون لدول ا...
قراءة الكل
شكلت مجموعة من المعطيات والإمكانات عملية توزيع الأدوار وتفاعلها داخل مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ ومن هنا فإن مقاربة أبعاد دور سلطنة عُمان في المجلس ترتكز على إدراك أن المتغيرات الدولية قد أسهمت جنباً إلى جنب مع المحددات الإقليمية في صوغ هذا الدور.وتسعى الدراسة إلى تسليط الضوء على دور سلطنة عُمان في نشأة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك الرؤية العُمانية لمفهوم التعاون الخليجي، وتأثير السلطنة في مسيرة المجلس؛ ومن ثم العمل الخليجي المشترك.ويقسم الباحث هذه الدراسة إلى ثلاثة محاور رئيسية، هي: الرؤية العُمانية للتعاون الخليجي، والبُـعد الأمني في الأطروحات العُمانية للتعاون الخليجي، والموقف العُماني من بعض القضايا الخليجية وهي: الحرب العراقية-الإيرانية والاحتلال العراقي لدولة الكويت.