الدور الأعلى

رواية سياسية من المدرسة الواقعية كتبت بلغة ذاتية وقعت مشاهدها في المدن: صنعاء - عدن - الرياض ، وتدور أحداثها حول مشاعر البطل الذي يجسّد صورة المثقف العربي الذي ينتمي للطبقة الكادحة ليواجه صدمات البطالة وكذلك الفساد الإداري والمالي والجهل المركّب من قبل الطبقة الارستقراطية ، وعلاقته بعدة شخصيات من الطبقتين وذلك في إطار يجمع بين إيحاءات سياسية وثقافية يدركها المثقف النخبوي وتثقيف القارئ البسيط من خلال طرح تأملات البطل في الأحداث التي عاشها في كل المدن ، لا سيّما مدينة عدن التي تعني الكثير لبطل الرواية من جهة الأحداث التاريخية والمذابح التي شَهدتها هذه المدينة .تقع الرواية في 128 صفحة من القطع العادي ، وقد أخذت اهتمام عدد من النقّاد والمهتمّين قبل أن تصدر بعد أن نشر مقطع منها في ملحق آفاق بجريدة الحياة ، بعض ما كُتب على غلاف الرواية الخلفي :" لا بد من صنعاء وإن طال السفر . جملة أطلقها الرحّالة أمين الريحاني . تذكرتها وأنا أتجهّز للسفر إلى صنعاء – لختم ورقتي من المبنى الكبير – التي طالما سمعتُ عنها ولا أعرف كيف هي . وطئت أرض صنعاء اليمن ، وحملقتُ في الأفق حتى حجب عني الرؤيةَ ضبابُ الشتاء ، قبل أن تصرفه صفعات الرياح التي حملت على أكفها الباردة رشاشاً من الماء تُداعبني به! قيل عنها أيضا " تشخص مشكلات الربيع العربي "