يتناول هذا الكتاب بعض أقطاب مصر بين الثورتين: ثورة 1919 وثورة 1952 .وشبابنا الذي عايش ثورة 23 يوليو ، قد لا تعرف غالبيته أنها امتداد لثورة 1919 .. كما أن ثورة مايو 71 التي قادها الرئيس محمد أنور السادات هي تصحيح لمسار ثورة 23 يوليو نحو الحرية الشخصية والكرامة والديموقراطية .. واستطراد طبيعي لنضال الشعب المستمر وطاقاته المتجددة و...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب بعض أقطاب مصر بين الثورتين: ثورة 1919 وثورة 1952 .وشبابنا الذي عايش ثورة 23 يوليو ، قد لا تعرف غالبيته أنها امتداد لثورة 1919 .. كما أن ثورة مايو 71 التي قادها الرئيس محمد أنور السادات هي تصحيح لمسار ثورة 23 يوليو نحو الحرية الشخصية والكرامة والديموقراطية .. واستطراد طبيعي لنضال الشعب المستمر وطاقاته المتجددة وآماله البعيدةوهؤلاء الأقطاب الذين تحدث عنهم المؤلف كانوا اما أعضاء في مجلس الشيوخ أو في البرلمان، وقد عرفهم وعاصرهم كناقد برلماني لجريدة البلاغ المسائيةوالمؤلف الأستاذ محمد السوادى الناقد البرلماني الكبير منذ نحو ثلاثين عاما . كان يتميز بأسلوب روائي في وصفه للجلسات فقد كان يصحب القاريء معه من باب المجلس حتى الكواليس ثم الى الجلسة ، ويضفي عليها طابعا خاصا به .. فيه الدعابة ، وفيه الرأي ، وفيه الصورة الفنية-الناشر