من سالونيك اليونانية الى استببول التركية مروراً بدمشق وحلب وبيروت وأرض الحجاز ومدن عربية أخرى يتأكد لنا ولع الروائية محاسن مطر شبارو بالعواصم المشرقية الشهيرة، وعبق التاريخ، ومتاهات الجغرافيا، التي تحضر جميعها في هذه الرواية كلوحة كبيرة لصور ذلك الزمن الرومنسي الجميل الذي تابى صانعته ونحن معها أن نقول له وداعا. " كيف تقول وداعاً...
قراءة الكل
من سالونيك اليونانية الى استببول التركية مروراً بدمشق وحلب وبيروت وأرض الحجاز ومدن عربية أخرى يتأكد لنا ولع الروائية محاسن مطر شبارو بالعواصم المشرقية الشهيرة، وعبق التاريخ، ومتاهات الجغرافيا، التي تحضر جميعها في هذه الرواية كلوحة كبيرة لصور ذلك الزمن الرومنسي الجميل الذي تابى صانعته ونحن معها أن نقول له وداعا. " كيف تقول وداعاً" نص أدبي مشرقي بامتياز... هادىء وعميق وآسر... سوف يجعلنا أكثر حنيناً لزمن افتقدناه وربما لن يعود.