تبحث هذه الرسالة في "علم التجويد" وأحكامه ومسائله، في ضوء منهج فقهي إستدلالي، يعتمد طريقة الإجتهاد وأصوله أساساً في الدراسة والإستنتاج، ويرجع هذا إلى أن مؤلفها من الفقهاء المجتهدين، وممن ألف في فقه الصلاة ثلاث رسائل كبرى ووسطى وصغرى، وبطريقة علمية إستدلالية، حتى عاد عميق التخصص ودقيقه في فقه الصلاة.والتجويد والقراءات مما يبحث وي...
قراءة الكل
تبحث هذه الرسالة في "علم التجويد" وأحكامه ومسائله، في ضوء منهج فقهي إستدلالي، يعتمد طريقة الإجتهاد وأصوله أساساً في الدراسة والإستنتاج، ويرجع هذا إلى أن مؤلفها من الفقهاء المجتهدين، وممن ألف في فقه الصلاة ثلاث رسائل كبرى ووسطى وصغرى، وبطريقة علمية إستدلالية، حتى عاد عميق التخصص ودقيقه في فقه الصلاة.والتجويد والقراءات مما يبحث ويدرس في موضوع الصلاة لإشتمالها على قراءة الفاتحة وسورة أخرى، وسيتبين القارئ بوضوح إنعكاس ما ذكره على طريقة المؤلف في تدوين هذه الرسالة من خلال قراءته لها.وهذا اللون من الدراسة يعد فريداً في عالم بحوث القراءات والتجويد التي تعتمد على الرواية وذكر الإختلاف فيها ونقد السند وبيان الوجوه اللغوية والنحوية؛ ومن هنا تظهر أهمية هذه الرسالة لأنها تضيف منهجاً جديداً في درس القراءات والتجويد، أو بالأحرى تقيم بين يدينا مذهباً دراسياً جديداً.