تعد قصيدة الشاعر: "جمال الدين التبريزي" التي يخلد بها ذكرى انتصار المصريين على التتريين في موقعة "مرج الصُفَّر" التي كانت في العام الثاني من المائة السابعة للهجرة، من أروع القصائد التي تؤرخ لهذه المعركة المهمة في التاريخ الإسلامي، وعدد أبياتها مائة وسبعة عشر بيتًا، وهذه القصيدة تقارب نظيراتها مما قاله شعراء العربية الكبار في شعر...
قراءة الكل
تعد قصيدة الشاعر: "جمال الدين التبريزي" التي يخلد بها ذكرى انتصار المصريين على التتريين في موقعة "مرج الصُفَّر" التي كانت في العام الثاني من المائة السابعة للهجرة، من أروع القصائد التي تؤرخ لهذه المعركة المهمة في التاريخ الإسلامي، وعدد أبياتها مائة وسبعة عشر بيتًا، وهذه القصيدة تقارب نظيراتها مما قاله شعراء العربية الكبار في شعر الحماسة ووصف المعارك، ولما كان الشاعر مجهولًا غير معروف لتأخر زمنه، وندرة نتاجه الشعري وعدم تيسلا المتاح منه بأيدي الدارسين ولما كانت المعركة التي دار حولها موضوع النص مجهولة غير معروفة شأنها شأن بقية المعارك الشهيرة بين المسلمين والتتر لذا فقد ارتأي د. "نبيل محمد رشاد" دراسة هذه المعركة من خلال هذا النص من خلال دراسة مقاربة تحليلية لأبيات القصيدة وملابسات إلقائها وتفاصيلها ومضاهاتها بما تحدث عنه الشاعر في النص منها.