في هذا الكتاب يكتب "علي أبو الخير" عن الإجماع والأكثرية في تاريخ الأمة العربية الإسلامية، وفق منظور خاص يرى فيه أن الإسلام يختلف عن المسلمين. فالإسلام أكثر "حيوية ونهضة" من المسلمين إذن –الكتاب- قراءة للفكر السياسي الذي طبقته الأمة خلال اكثر عصورها، وهو كتاب يحاول الكشف عن المسكوت عنه في الفكر والسلوك والدين والدنيا، وغيابه الذي...
قراءة الكل
في هذا الكتاب يكتب "علي أبو الخير" عن الإجماع والأكثرية في تاريخ الأمة العربية الإسلامية، وفق منظور خاص يرى فيه أن الإسلام يختلف عن المسلمين. فالإسلام أكثر "حيوية ونهضة" من المسلمين إذن –الكتاب- قراءة للفكر السياسي الذي طبقته الأمة خلال اكثر عصورها، وهو كتاب يحاول الكشف عن المسكوت عنه في الفكر والسلوك والدين والدنيا، وغيابه الذي أخَر الأمة وأوصلها إلى التخلف، والإستبداد، والعنف، والتطرف. فالرغبة في الإجماع "لم تولد إلا الإستبداد الذي عانته الأمة في تاريخها الطويل". ومن هنا يدعو علي أبو الخير إلى البحث عن تأسيس فهم جديد تقوم عليه النظرية السياسية الإسلامية، تستفيدها الأمة من تجربتها العملية التي مرت بها.عبر صفحات هذا الكتاب أيضاً يدرس المؤلف الإجماع كما أخذ به المسلمون حكاماً، ومحكومين، علماء وعامة، ملوكاً ورؤساء، رجالاً ونساء، وكيف أقيمت الدول وحكم الخلفاء بناء على منطق الإجماع لا الأكثرية، وكيف أريقت الدماء في السعي لجلب هذا الإجماع... مستحضراً التاريخ السياسي الإسلامي الماضي والحاضر، وهو يلفت إلى ما حملته هبات الربيع العربي من نسائم ساخنة، من قال أن التاريخ لا يكرر نفسه؟؟.توزع الكتاب على ثلاثة أبواب وفصول عديدة بحثت في: "الإجماع والأكثرية، والأكثرية والشورى، والبيعة والإجماع، وبيعة الخلفاء بعد النبي، والردة السياسية، والأكثرية في المفهوم السياسي المعاصر وغيرها. وختمت بـ: "الأكثرية والثورات في المجتمعات العربية.