يعد الإعلام في وقتنا الحالي سلاحًا سياسيًا خطيرًا يساهم في تكوين الرأي العام، وتغيير كثير من المفاهيم والمبادئ في وقتنا الحاضر، ونجد أن كثيرًا من وسائل الإعلام الرسمية في تعاملها مع المجتمع تفتقد إلى منهجية واضحة تساهم في ازدياد وعي المجتمع لصالح الدولة والكيان العام، وهذا البحث بعنوان "الأحكام الشرعية بين وسائل الإعلام والإسلام...
قراءة الكل
يعد الإعلام في وقتنا الحالي سلاحًا سياسيًا خطيرًا يساهم في تكوين الرأي العام، وتغيير كثير من المفاهيم والمبادئ في وقتنا الحاضر، ونجد أن كثيرًا من وسائل الإعلام الرسمية في تعاملها مع المجتمع تفتقد إلى منهجية واضحة تساهم في ازدياد وعي المجتمع لصالح الدولة والكيان العام، وهذا البحث بعنوان "الأحكام الشرعية بين وسائل الإعلام والإسلام" بمثابة تقعيد لمنهجية وسائل الإعلام في وطننا العربي عامة وفي مصر خاصة لأخلاقيات الإسلام وأحكامه. يقول الكاتب في مقدمة رسالته:"اليوم نرى الكثير من وسائل الإعلام تريد العبث بالكثير أو بالبعض من أحكام هذه الشريعة الإسلامية". ويبين الكاتب برسالته تعامل الإعلام مع القضايا الحاضرة، ومنهجيته، حسب الثوابت الشرعية، وكذلك يبرز صور خطيرة من انحراف وسائل الإعلام والمسلمين، ومدى أثر ذلك على المجتمع وهيكلة الرأي العام، ونادى الكاتب بوجوب العودة الصحيحة للكتاب والسنة. يقول الكاتب في خاتمة سالته:"إن على وسائل الإعلام أن تساهم في بناء إنسان الإسلام والحضارة القويمة، لا أن تساهم في هدم قيم وثوابت هذا الدين، عليها دور كبير في بناء العقل والثقافة الإسلامية لا أن تهدم القيم والأصول والثوابت، فليتق الله أهل الإعلام".