في هذا الكتاب حديث موضوعي مسهب مدعوم بجملة من العناصر الروحية والجغرافية عن نشأة الحركة العلمية في كربلاء وطبيعة حوزتها الدينية العريقة؛ انطلاقاً من كون هذه المدينة قطعة مباركة حباها الله سبحانه وتعالى، لأن يكون فيها مقتل ومضجع الإمام الحسين وأصحابه، وأن تكون تربتها أبرك تربة على وجه الأرض جميعاً. أما سرد الحديث فيه فيعتمد على ا...
قراءة الكل
في هذا الكتاب حديث موضوعي مسهب مدعوم بجملة من العناصر الروحية والجغرافية عن نشأة الحركة العلمية في كربلاء وطبيعة حوزتها الدينية العريقة؛ انطلاقاً من كون هذه المدينة قطعة مباركة حباها الله سبحانه وتعالى، لأن يكون فيها مقتل ومضجع الإمام الحسين وأصحابه، وأن تكون تربتها أبرك تربة على وجه الأرض جميعاً. أما سرد الحديث فيه فيعتمد على التسلسل التاريخي للتطورات المتلاحقة التي شهدتها النهضة العلمية في كربلاء، منذ بدايتها الأولى وحتى وقت قريب، إلى جانب معالجته المنعطفات الهامة التي طرأت عليها في الأزمنة المختلفة. هذا ولم يغفل الكتاب البحث في بعض المفردات والمصطلحات الشائعة في الأوساط العلمية الدينية، وغرضه تبسيط الموضوع ودعمه بالعناصر الإضافية. وبشكل عام احتوى الكتاب على سبعة فصول رئيسية، يختصّ كل منها بجانب من جوانب الحركة العلمية الدينية في كربلاء، أو بأداة من أدواتها، وهذه الفصول هي على التوالي:1-نشأة الحركة العلمية في كربلاء، 2-تاريخ الحوزة العلمية في كربلاء، 3-الأسر العلمية في كربلاء، 4-نخبة من الخطباء والوعاظ في كربلاء، 5-المدارس العلمية في كربلاء، 6-الجوامع والحسينيات في كربلاء، 7-المكتبات العلمية في كربلاء.