اختلف الزمان و لم يختلف المكان .... مصر ، هكذا تضعنا رواية مدام خياط التى نسجها الكاتب سمير زكى ببراعة متصدراً المشهد الخمسينى من القرن الماضى و لم يختلف كثيراً عما يحدث الان .صدر عن دار ليليت للنشر بالاسكندرية الرواية الرابعة للكاتب سمير زكى و هى " مدام خياط " التى تتناول تاريخ امراة صعيدية من الطبقة الارستقراطية كان همها الاول...
قراءة الكل
اختلف الزمان و لم يختلف المكان .... مصر ، هكذا تضعنا رواية مدام خياط التى نسجها الكاتب سمير زكى ببراعة متصدراً المشهد الخمسينى من القرن الماضى و لم يختلف كثيراً عما يحدث الان .صدر عن دار ليليت للنشر بالاسكندرية الرواية الرابعة للكاتب سمير زكى و هى " مدام خياط " التى تتناول تاريخ امراة صعيدية من الطبقة الارستقراطية كان همها الاول صنع الرحمة و الخير و المحبة بين جميع اهل قريتها " قرية الطين " متزوجة من "منير بيه" الذى بطريقة ما وضعه القدر ليكون هو حامى ارث عائلتهم من براثن ابناء عمه اللذين يحاولون الاستيلاء على الارث باى طريقة ، تاتى العقدة الغير طبيعية التى وفق الكاتب فى حبكتها باتقان ما بين حال مدام "خياط" و " رئيفة" السيدة التى تعمل لديها فى القصر ، نشأت بينهم علاقة مودة و رحمة استمرت طيلة الرواية ، يتعرضون للخطر مع بعضهن ، تقسو و تحنو عليهن الايام و ترتبط مصائرهن فى النهاية .