"اتجاهات في السينما العربية" يضم مقالات عن أفلام من المغرب وتونس والجزائر وسوريا والعراق ولبنان ومصر وفلسطين، لعدد من المخرجين المرموقين مثل؛ يوسف شاهين ورشاد بوشارب ويسري نصر اللـه وعبد اللطيف عبد الحميد وأحمد المعنوني، لكن الأغلب الأعم من تلك الكتابات، مخصص لتحليل أعمال هي أقرب إلى "التجارب" الطليعية لشباب يصنعون أفلامهم في كل...
قراءة الكل
"اتجاهات في السينما العربية" يضم مقالات عن أفلام من المغرب وتونس والجزائر وسوريا والعراق ولبنان ومصر وفلسطين، لعدد من المخرجين المرموقين مثل؛ يوسف شاهين ورشاد بوشارب ويسري نصر اللـه وعبد اللطيف عبد الحميد وأحمد المعنوني، لكن الأغلب الأعم من تلك الكتابات، مخصص لتحليل أعمال هي أقرب إلى "التجارب" الطليعية لشباب يصنعون أفلامهم في كل الظروف أو بالأحرى، رغم كل الظروف، ربما دون أن يهتموا كثيرًا بالتوقف أمام المصطلحات.وقد يفلح السينمائي بل ويتفوق ويحقق قفزة في مسيرة السينما التي تظهر في هذه المنطقة من العالم التي لا تزال تجاهد من أجل اللحاق برَكْب الحداثة، أو لا يتعثر في الطريق لسبب أو آخر.ولا يزعم الناقد السينمائي "أمير العمري" هنا أن المنهج الذي يتبناه في نقد هذه المجموعة من الأفلام هو، منهج شامل كامل غير منقوص، بل ويضيف؛ أنه إذا كان السينمائي يتعلم من خلال صنع الأفلام، فالناقد أيضا يمكنه أن يتعلم ويطوِّر رؤيته ومنهجه من خلال عملية النقد نفسها، والمراجعة المستمرة التي يلزم نفسه بها لأفكاره ومنهجه.