كيف يتحول الناس؟ هذا بالتأكيد أحد أهم الأسئلة في الحياة. ولنسمح للسؤال بأن يصبح شخصياً أكثر: كيف يمكن أن أتغير بطرق يمكنها أن تجلب لي سعادة أكبر وتجعل حياتي ذات مغزى أكثر؟ كيف يمكن للأشخاص الذين أهتم بهم ان يعرفوا السلام والصلاح؟ كيف يمكن أن يصبح مجتمعي مكانأً أفضل لمن يأتون بعدي؟ ففيما نسمح لأنفسنا بالإنشغال بهذة الأسئلبة، نكون...
قراءة الكل
كيف يتحول الناس؟ هذا بالتأكيد أحد أهم الأسئلة في الحياة. ولنسمح للسؤال بأن يصبح شخصياً أكثر: كيف يمكن أن أتغير بطرق يمكنها أن تجلب لي سعادة أكبر وتجعل حياتي ذات مغزى أكثر؟ كيف يمكن للأشخاص الذين أهتم بهم ان يعرفوا السلام والصلاح؟ كيف يمكن أن يصبح مجتمعي مكانأً أفضل لمن يأتون بعدي؟ ففيما نسمح لأنفسنا بالإنشغال بهذة الأسئلبة، نكون قد بدأنا بالإحساس بأهمية الحاجة إلى البحث عن سبل تقودنا نحو التغيير. إلا أنه من المؤلم بوضوح أيضاً أن التغيير لا يحدث دائماً بالسبل التي يودها معظمنا. في الواقع ، فإن من نرغب بشدة في تغييرهم غالباً ما يفرضون التعاون معنا في عناد. وهو ما ينطبق حتى علينا نحن أنفسنا . إن الحياة على أية حال تجلب التغيير سواء شئنا أم أبينا إن دورة الحياة الإنسانية تحرض على مختلف التغييرات، الرائع منها والمأساوي. كما يقول الحكيم العبراني في سفر الجامعة " لكل شيء زمان ولكل أمر تحت السماوات وقت، للولادة وقت وللموت وقت" (جامعة3:1-2).